الأربعاء، 18 مارس 2009

غريب عن دياري كيغ أحيا >>> في عاصمة المعالي !

أهلاً بكم زوار مدونتي ..
أعتذر لانقطاعي الطويل ..
و لكن أتيتكم بضافة دسمة التماساً لعذري ..

حيث
هناك تجدوا نافذة للغربة فتحها فريق العاصمة
لمن فارق الأحبة و اختقى طيفهم عن ناظريه ..

هنا تكملة الحكاية :
http://forum.ma3ali.net/t550507.html

الجمعة، 2 يناير 2009

شكراً حماس ؛ شكراً غزّة/عزّة ..!!

؛



تكشفت الأقنعة .. و بدت الوجوه على صورتها الحقيقية !
وسقطت الأردية لتتبدّى العورات , و تنكشف الشخصيات .. !
شكراً حماس ..
شكراً بقدر ما أيقضت من سكارى و ما كشفت من خزايا !!
شكراً بقدر ما هديت من حيارى ..

؛

دروس وعيتها من أزمة غزة العزّة لم تهديها لي تجارب و أيام سنين عمري الماضية ؛
و لا قراآتي التأريخية و العلمية المركزة ..!
لأنها كانت ميته لعدم رؤيتي لها متحركة أمامي !!
فالأقوال موتى لا تحركها إلا الأفعال لأنها أرواحها !!

و المبادئ المنتصرة هي الثابتة .. ولا أصدق ولا أقوى من الموت في سبيلها ..!!
فشكراً لك ّ د / نزار ريان لأنك أهديت لي أعظم هدية بأن بينت لي أن هناك رجال حتى الآن ..
فقد شككت يوماً بأن الرجال كالديناصورات كائن منقرض !!!
؛
العزيمة و الثبات على تلقين المبادئ من أقوى الأدلة و البراهين على صدق العاملين ..
و قد ضربت لنا غزة العزّة أقوى الأمثلة بأهلها رغم كل العناء و قلة الإمكانات ..!!

؛

استغرقت في الضحك و أنا أرى البيوت تتهدّم على رؤوس أهلها المتوحشين / الإرهابيين / القتلة / القساة / الحمقى / المغفلين / و آخراً المجانين ..
و ربما كان هناك مصطلحات أخرى تليق بهم أكثر مما سبق لأنهم من جنس لا يمت للبشر بصلة !!
كنت أضحك لأنني أراهم حلوا المعادلة كما ينبغي و قد عانيت زمناُ أبحث عن حلٍ لها يشفي فضولي ..!!
فهم يرسلون بالبريد المستعجل للجنة و نحن نرسل لهم عناوين خاطئة لأننا نجهل المُرسِل و المرسل إليه و إن علمنا المُرسَل .!!

؛

الدنيا حرث الآخرة .. لا موضع نعيم و استقرار و ركون .. لأنها خربة و كُناسة !!
و لأننا تخبطنا سابقاً في حل هذه المعادلة الصعبة .. كيف نفسد دنيانا في معركة لا نضمن الإنتصار بها ؟!!
رضينا بالمقام في المزبلة / الخربة خشية إفسادها !!!
و ما علمنا ان المقام بها هو الخسارة العظمى مالم نزيل كناستها و نزرعها بما يخف حمله و تعظم الحاجة إليه في السفر منها .. فإقامتنا بها مضروب لها أجل ..
و حين يأتي من يحملك في سفرك ؛
و قد كفاك مؤونة الزاد و أمن الطريق لأنه سينقلك في رحلة ضوئية لموطنك ..
فترى من يبكي إشفاقاً عليك .. أو برميك بالغباء و الحمق لأنك ستهجر خربتك و تتسبب في دمارها ..

ستضحك عليه كما يضحك عليه الأسوياء سواك ..

شكراً حماس ..!!
شكراً غزة العزة و الصمود و القيم ..!!