الجمعة، 2 يناير 2009

شكراً حماس ؛ شكراً غزّة/عزّة ..!!

؛



تكشفت الأقنعة .. و بدت الوجوه على صورتها الحقيقية !
وسقطت الأردية لتتبدّى العورات , و تنكشف الشخصيات .. !
شكراً حماس ..
شكراً بقدر ما أيقضت من سكارى و ما كشفت من خزايا !!
شكراً بقدر ما هديت من حيارى ..

؛

دروس وعيتها من أزمة غزة العزّة لم تهديها لي تجارب و أيام سنين عمري الماضية ؛
و لا قراآتي التأريخية و العلمية المركزة ..!
لأنها كانت ميته لعدم رؤيتي لها متحركة أمامي !!
فالأقوال موتى لا تحركها إلا الأفعال لأنها أرواحها !!

و المبادئ المنتصرة هي الثابتة .. ولا أصدق ولا أقوى من الموت في سبيلها ..!!
فشكراً لك ّ د / نزار ريان لأنك أهديت لي أعظم هدية بأن بينت لي أن هناك رجال حتى الآن ..
فقد شككت يوماً بأن الرجال كالديناصورات كائن منقرض !!!
؛
العزيمة و الثبات على تلقين المبادئ من أقوى الأدلة و البراهين على صدق العاملين ..
و قد ضربت لنا غزة العزّة أقوى الأمثلة بأهلها رغم كل العناء و قلة الإمكانات ..!!

؛

استغرقت في الضحك و أنا أرى البيوت تتهدّم على رؤوس أهلها المتوحشين / الإرهابيين / القتلة / القساة / الحمقى / المغفلين / و آخراً المجانين ..
و ربما كان هناك مصطلحات أخرى تليق بهم أكثر مما سبق لأنهم من جنس لا يمت للبشر بصلة !!
كنت أضحك لأنني أراهم حلوا المعادلة كما ينبغي و قد عانيت زمناُ أبحث عن حلٍ لها يشفي فضولي ..!!
فهم يرسلون بالبريد المستعجل للجنة و نحن نرسل لهم عناوين خاطئة لأننا نجهل المُرسِل و المرسل إليه و إن علمنا المُرسَل .!!

؛

الدنيا حرث الآخرة .. لا موضع نعيم و استقرار و ركون .. لأنها خربة و كُناسة !!
و لأننا تخبطنا سابقاً في حل هذه المعادلة الصعبة .. كيف نفسد دنيانا في معركة لا نضمن الإنتصار بها ؟!!
رضينا بالمقام في المزبلة / الخربة خشية إفسادها !!!
و ما علمنا ان المقام بها هو الخسارة العظمى مالم نزيل كناستها و نزرعها بما يخف حمله و تعظم الحاجة إليه في السفر منها .. فإقامتنا بها مضروب لها أجل ..
و حين يأتي من يحملك في سفرك ؛
و قد كفاك مؤونة الزاد و أمن الطريق لأنه سينقلك في رحلة ضوئية لموطنك ..
فترى من يبكي إشفاقاً عليك .. أو برميك بالغباء و الحمق لأنك ستهجر خربتك و تتسبب في دمارها ..

ستضحك عليه كما يضحك عليه الأسوياء سواك ..

شكراً حماس ..!!
شكراً غزة العزة و الصمود و القيم ..!!




هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

الله المستعان ..


قال تعالى (ويتخذ منكم شهداء) في سورة آل عمران .. أتذكر مقطعاً للشيخ عبدالله عزام -تقبله الله في الشهداء- لما كان يدفن أحد المجهادين الشهداء .. كان يبكي .. فيسأله من معه / لم تبكي .. إنه شهيد ؟ ،، فيقول رحمه الله وتقبله في الشهداء / أبكي لأننا لم نصقل بعد ليتخذنا الله شهداء .. لم تزل ذنوبنا تكبلنا .. (( بتصرف واختصار )) ..

الله المستعان ..

اللهم لا تحرمنا الشهادة في سبيلك .. اللهم لا تحرمنا الشهادة في سبيلك .. اللهم لاتحرمنا الشهادة في سبيلك ..

اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ..

سلام يقول...

حقا بان الصادق من الكاذب هنا !


حتى في الصديقات اللاتي اعتقدت صدقهن

فلما جاءت مجزرة غزة بان الحق !
ماااا اهتمووا وهم يشوفون صورة الأطفال القتلى وبعد ما شافوا الصور راحوا يشترون رصاصة لإسرائيل بمسمى آخر وهو شوكلاتة جالكسي بريال !!

غير معرف يقول...

هذا الدين كلما ضُرب. كلما ارتفع..

لكن الرجال لم ينقرضوا..

ونفعل مافي الوسع..
شكر الله لكم هذه الكلمات..