الأحد، 9 مارس 2008

راحلون ..



أو ترحلون
مع الأصيل أحبتي ؟؟
وتوزعون على الطريق رفاتي ..!!

فارقت
أنسي
عندما ودعتكم ..!
ونسجت أكفان الهنا لمماتي .!

أتبعتهم
طرفي ..
ليدرك طيفهم ..!
والروح هامت في الربى كقطاةِ

تهمي
عيوني
الدمع في آثارهم..
فكأنها ديم ..على الفلواتِ..!!

بالله
يا شمس الأصيل
تحسسي
أخبارهم لي .. و ارسلي آهاتي ..

:

إذا كان هذا شعور مودعٍ لأحبابهِ في الدنيا ,
مع أمل بّلقاءٍ مهما تضاءل أو كبر ..!
فكيف بالله يكون شعور من ستفارق روحه جسده.إلى دار لا تدري هل سيطيب فيها المقام ؟
أم ستكون بداية الشقاء والعناء ..؟
هل سيكون بعدها مسروراً أمناً ..
أم حزيناً خائفاً .؟

:


يا راحلين
إلى القبور وضيقها
هل يا ترى ستكون دار شقاء ؟؟

بالله
كيف
مقامكم فيها وهل
أنست بكم ..؟ أم كانت العنقاء ؟

فسمعت
صوتاً خافتاً .. هي برزخ ..
فيها زروعكِ أيها الخنساء ..!

:

هناك تعليق واحد:

شهيدة يقول...

مبكيه يا خنساء .. عن جد فعلا نزف